الأحد، 2 يونيو 2013

الرهاب الاجتماعي



الرهاب الاجتماعي.. 



 الرهاب (الخوف) الاجتماعي 

Social Phobia
الرهاب (الخوف) الاجتماعي حالة طبية مرضية مزعجة جدا تحدث في ما يقارب واحد من كل عشرة أشخاص، وتؤدي إلى خوف شديد قد يشل الفرد أحيانا ويتركز الخوف في الشعور بمراقبة الناس.

إن هذا الخوف أكبر بكثير من الشعور العادي بالخجل أو التوتر الذي يحدث عادة في التجمعات بل إن الذين يعانون من الرهاب (الخوف) الاجتماعي قد يضطرون لتكييف جميع حياتهم ليتجنبوا أي مناسبة اجتماعية تضعهم تحت المجهر. إن علاقاتهم الشخصية ومسيرتهم التعليمية وحياتهم العملية معرضة جميعها للتأثر والتدهور الشديد. وكثير من المصابين يلجأون إلى الإدمان على الكحول أو المخدرات لمواجهة مخاوفهم.

تبدأ عادة حالة الرهاب (الخوف) الاجتماعي أثناء فترة المراهقة وإذا لم تعالج فقد تستمر طوال الحياة وقد تجر إلى حالات أخرى كالاكتئاب والخوف من الأماكن العامة والواسعة. 




إن ما يقارب من 10% من الناس يرهبون المناسبات الاجتماعية مما يؤثر سلبيا على حياتهم الاجتماعية والتعليمية والعملية وعلاقاتهم الشخصية بصورة كبيرة. ولكن هل تعلم أن لهذه الحالات علاج جيد وفعال؟ لعلك تجد المساعدة لدى الطبيب النفسي.

هل ترهب (تتخوف) أن تكون مركز اهتمام ونظر الآخرين؟
هل تخاف من إحراج نفسك أمام الآخرين؟
هل تحاول غالبا تجنب أي من المواقف التالية؟:
التحدث في المجتمعات
الحديث مع المسئولين
حينما يتركز النظر عليك
الأكل أو الشرب أو الكتابة أمام الآخرين
حضور الحفلات
حينما تتعرض لأي موقف من المواقف المذكورة أعلاه، هل تعاني من الخجل واحمرار الوجه، الارتعاش، الاضطراب، الخوف من الاستفراغ أو الشعور المفاجئ بالرغبة إلى الذهاب إلى دورة المياه؟
إذا كانت إجابتك لأي من الأسئلة 1 أو 2 أو 3 بنعم فهناك احتمال أنك تعاني من الخوف الاجتماعي. وإذا كانت إجابتك أيضا للسؤال رقم 4 بنعم فإنك بالتأكيد تعاني من الخوف الاجتماعي.

ما هي الأعراض؟


تسبب حالة الرهاب (الخوف) الاجتماعي أعراضا مثل احمرار الوجه، رعشة في اليدين، الغثيان، التعرق الشديد، والحاجة المفاجأة للذهاب للحمام. إذا كنت تعاني من الرهاب (الخوف) الاجتماعي فمن المحتمل أنك تعاني من واحد أو أكثر من هذه الأعراض عندما تتعرض للمناسبة الاجتماعية التي تسبب الخوف. وفي بغض الحالات مجرد التفكير في تلك المناسبات يحدث القلق والخوف. إن المحاولة الجاهدة لمنع حدوث الأعراض قد تدفع المريض إلى تجنب هذه المناسبات بصورة نهائية مما يكون مدمرا للحياة الاجتماعية أيضا. 

تعلم وتعرف بعمق عن هذه الحالة.
تقبل واعترف بأن مشكلة حقيقية، لأن الرهاب (الخوف) الاجتماعي ليس نوعا سيئا من الخجل ولكنه حالة مرضية ويجب أن نتعامل معها بجدية.
كن متفهما - وأعلم أن إتاحة الفرصة للمريض لشرح مشكلته سيساعده ليشعر بعدم العزلة وأن لا يخجل من حالته.
لا تعتبر الحالة المرضية خطأ لأحد معين وتلقي باللوم عليه أو على نفسك أو على المريض.
شجع المريض بلطف ليراجع الطبيب المختص. واعترف أن هذا القرار صعب بحكم طبيعة الحالة المرضية والتي تجعل المريض يرهب من طلب المساعدة من الناس الغرباء ومنهم الطبيب.
شجع المريض من بداية العلاج أن يستمر ويواصل عليه وأظهر تقديرك وإعجابك بأي تحسن يطرأ مهما كان قليلا.
عندما يبدأ تأثير العلاج فإن ذلك سيشجع المريض أن يبدأ بمواجهة المناسبات الاجتماعية المثيرة للخوف والرهاب وهنا فإن دعمك وتفهمك له مهم جدا.
في المنزل ينصح المريض ويشجع أن يواصل حياته اليومية بشكل طبيعي بقدر الإمكان ولهذا فلا تقبل أن تكيف حياتك لتتمشى مع مخاوفه وقلقه. 

فلابد ان يبدأ العلاج بمخالفة النفس في كل ماهو رهاب , بمعنى تبلغ النفس هواها عندما تبلغ مناها , أي ان تزج بنفسك بكل ماله رهبة عندك . ولا بد أيضا من مراجعة الطبيب المختص في ذلك وتتلخص مساعدة الطبيب في جلسات بسيطة وتناول بعض الحبوب لفترة زمنية معينة ... طويلة أم قصيرة ذلك يعود على الحالة نفسها .


فعلاج الخوف و الرهاب لا يمكن إلا بالمواجهة فإن كنت تخشى أمر عليك أن تواجهه بقوة و ثقة و بالتدريج، و لا تخف من العواقب.
إياك ثم إياك أن تلوم نفسك على أي شيء عند حدوث أي خطأ فإن لوم النفس سيؤدي إلى الانتكاس.
ابدأ برفع مزاجك و لا تجعل أتفه الأسباب تخفض مزاجك، تحلى بالصبر و قوة الإرادة لأن التصرف بحكمة عند المواقف الحرجة هو الذي يعبر عن قوة الشخص.
ابني ثقة حقيقية بنفسك و ابحث عن أي شيء يعزز ثقتك بنفسك.
في حال الفشل تعلم من هذه التجربة دروس و لا تلوم نفسك ( لا يوجد فشل و إنما نتائج ).
عندما يتكلم عنك الناس و عندما تشعر بأن أحداً يكرهك، حاول أن تصغر هذه الفكرة بعقلك و أن تعطها حجماً صغيراً و أن تتذكر بأن لديك الكثير من الناس الذين يحبونك و ما عليك إلا البحث عنهم.
لا تأمل من المساعدة من الخارج و لا تأخذ فكرة بأن الطبيب سيشفيك، تأكد بأنه أفضل طبيب مناسب لك هو نفسك، إن دعوت لربك لمساعدتك في مشكلتك فلا تتوقع من الله إلا المساعة و ليس الحل السحري فعليك أن تعمل وسيساعدك الله و لا تحزن إن لم تلق المساعدة من ربك فاعلم بأنه يساعدك في حين أنك أنت لا تعتبرها مساعدة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
Design by Wordpress Theme | Bloggerized by Free Blogger Templates | coupon codes تعريب : ق,ب,م